يطبع عنده ، وقال لي فضيلته : أنا محتاج إلى الوقت الذي أصرفه في هذه السبيل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا ما علق بالذهن من حديثي مع الأستاذ صاحب المنار ، أعرضه على نظر الإمام المعظم أيده الله.
محمد بهجة البيطار
وقد جرى التفاهم التام بين جلالة الملك المعظم عبد العزيز آل سعود والسيد الإمام محمد رشيد رضا على مسائل الإصلاح المنشود في البلدان العربية والإسلامية ، بسماعي هذا الضعيف «البيطار» كما هو واضح في هذا الكتاب الأخير الذي ختمنا به هذه الرحلة الأولى ، فالحمد لله على التمام ، ونسأله تعالى حسن الختام.
ترجمة الضعيف
محمد بهجة بن محمد بهاء الدين بن عبد الغني
بن حسن بن إبراهيم
ابن حسن بن محمد بن حسن البيطار الدمشقي
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان.
وبعد فالمشهور أن أصلنا القديم من بليدة وهي بلدة من أعمال الجزائر ، هاجر منها جدّ جدي الأدنى ، سميه الشيخ