رمق. وهو يُقَتِّرُ عليهم ، فهو مُقَتِّرٌ وقَتُورٌ ، وأَقْتَرَ الرجلُ ، فهو مُقْتِرٌ إذا أقل فهو مقل.
والقُتَارُ : ريح اللحم المشوي والمحرق ، وريح العود الذي يحرق فيذكى به ، والعظم ونحوه.
والتَّقْتِيرُ : تهييج القُتَار.
والقُتْرَةُ : هي الناموس يقتتر فيها الرامي.
والقُتْرَةُ : كثبة من بعر أو حصى تكون قُتَراً قُتَراً.
والقَتَرَةُ : ما يغشى الوجه من غبرة الموت والكرب ، يقال : غشيته قَتَرَةٌ وقَتَرٌ ، كله واحد.
وأبو قِتْرَةٍ : كنية إبليس.
وابن قِتْرَةٍ : حية لا ينجو سليمها.
والقَاتِرُ من الرحال والسروج إذا وضع على الظهر أخذ مكانه لا يتقدم ولا يتأخر ولا يميل (١).
والقِتْرُ : سهام صغار هذلية ، ويقال : أغاليك إلى عشر أو أكثر فذاك القِتْرُ.
وتقول : كم جعلتم قِتْرَكُمْ.
ويقال : هي القطنة التي يرمى بها الهدف ، أو هي القصبة (٢).
وتقول هذيل : أكل حتى اقْتَرَّ ، في الناس وغيرهم ، والاقْتِرَارُ الشبع.
__________________
(١) قوله : القاتر من الرحال والسروج جملة عرض لها بتر وفصل وتصحيف في التهذيب فحذفت السروج وصحفت الرحال فصارت الرجال وقسمت العبارة فكانت على النحو الآتي : القاتر من الرجال (كذا) الجيد الوقوع على ظهر البعير والقاتر : هو الذي لا يستقدم ولا يستأخر وعلى هذا صار الموصوف عاقلا وهو رحل وسرج.
(٢) قوله : القصبة قد أشير إليه في الأصول المخطوطة : إنه من نسخة الحاتمي.