وتقول : فلان إذا جاذبته قَرِينَتُهُ وقَرِينُهُ قهرها أي إذا قرنت به الشديدة أطاقها وغلبها إذا ضم إليه أمر أطاقه ، قال عمرو :
متى نشدد قَرِينَتَنَا بحبل |
|
نجد الحبل أو نقص القَرِينَا (١) |
وقرينة الرجل امرأته.
وأَقْرَنْتُ لهذا البعير أو البرذون أي أطعته ، اشتق من قولك : صرت له قَرِيناً أي مطيقا ، ومنه قوله تعالى : (ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) أي مطيقين.
والأَقْرَنُ والقَرْنَاءُ من الشاء ذات القرون.
والقَرْنَانُ : الذي لا غيرة له.
وقَارُونُ ابن عم موسى ـ عليهالسلام ـ وكان منافقا فلما عابته موسى استبان كفره فدعا عليه فخسف به.
والقَرُونُ : النفس.
والقَيْرَوَانُ : القافلة ، معربة.
والقَيْرَوَانُ : اسم مدينة.
رقن
تَرْقِينُ الكتاب : تزيينه ، وتَرْقِينُ الثوب بالزعفران والورس ، قال :
دار كرقم الكاتب المُرَقَّنِ (٢)
والرُّقُونُ : النقوش.
__________________
(١) البيت (لعمرو بن كلثوم) في التهذيب واللسان والسبع الطوال ص ٤٠٨ والرواية فيها :
مشى نعقد قريتنا يحيل |
|
..................... |
(٢) الرجز (لرؤبة) كما في التهذيب والديوان ص ١٦٠.