ورجل لَقِيٌ شقيّ : لا يزال يَلْقَى شرا ، وامرأة لَقِيَّةٌ أي شقية.
ونهي عن التَّلَقِّي أي يَتَلَقَّى الحضريُّ البدويَّ فيبتاع منه متاعه بالرخيص ولا يعرف سعره.
اللَّقَى : ما أَلْقَى الناس من خرقة ونحوه.
والأُلْقِيَّةُ : واحدة من قولك : لَقِيَ فلانٌ الأَلَاقِيَ من عسر وشر أي أفاعيل ، وقال في اللَّقَى :
كفى حزنا كري عليه كأنه |
|
لَقىً بين أيدي الطائفين حريم (١) |
أي لا يمس.
والاسْتِلْقَاءُ على القفا ، وكل شيء فيه كالانبطاح فيه اسْتِلْقَاءٌ.
ولَاقَيْتُ بين فلان وفلان ، وبين طرفي القضيب ونحوه حتى تَلَاقَيَا واجتمعا ، وكل شيء من الأشياء إذا استقبل شيئا أو صادفه فقد لَقِيَهُ.
والمَلْقَى : إشراف نواحي الجبل يمثل عليها الوعل فيستعصم من الصياد ، قال صخر الهذلي :
إذا ساقت على المَلْقَاةِ ساما (٢)
والمَلْقَاةُ ، والجميع المَلَاقِي ، شعب رأس الرحم ، وشعب دون ذلك أيضا ، والرجل يُلْقِي الكلامَ والقراءةَ أي يلقنه. وتَلَقَّيْتُ الكلامَ منه : أخذته عنه.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) (لصخر الغي الهذلي) ، ديوان الهذليين ٢ / ٦٣.