مُقْتَفٍ به ، أي : ذو لطف وبر به. قال (١) :
وغيب عني إذ فقدت مكانهم |
|
تلطف كف برة واقْتِفَاؤُهَا |
وقَفِيُ السكْن هو ضيف أهل البيت ، في موضع مَقْفُوٌّ ، قال (٢) :
ليس بأسفى ولا أَقْفَى ولا سغل |
|
يسقى دواء قَفِيِ السَّكْنِ مربوب |
وقف :
الوَقْفُ : مصدر قولك : وَقَفْتُ الدابةَ ووَقَفْتُ الكلمةَ وَقْفاً ، وهذا مجاوز ، فإذا كان لازما قلت وَقَفْتُ وُقُوفاً. فإذا وَقَّفْتَ الرجل على كلمة قلت وَقَّفْتُهُ تَوْقِيفاً ، ولا يقال : أَوْقَفْتُ إلا في قولهم أَوْقَفْتُ عن الأمر إذا أقلعت عنه ، قال الطرماح : (٣)
فتأييت للهوى ثم أَوْقَفْتُ |
|
رضا بالتقى وذو البر راضي |
والوَقْفُ : المسك الذي يجعل للأيدي ، عاجا كان أو قرنا مثل السوار ، والجميع : الوُقُوفُ.
ويقال : هو السوار. قال (٤) :
ثم استمر كَوَقْفِ العاج منصلتا |
|
ترمي به الحدب اللماعة الحدب |
ووَقْفُ الترس من حديد أو من قرن يستدير بحافتيه ، وكذلك ما أشبهه.
والتَّوْقِيفُ في قوائم الدابة وبقر الوحش : خطوط سود.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) (سلامة بن جندل) ديوانه / ١٠٠.
(٣) ديوانه / ٢٦٣ ، إلا أن الرواية فيه : فتطربت للهوي ثم اقصرت .....
(٤) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول في غير الأصول.