وفلان ذو قُومِيَّةٍ على ماله وأمره. وهذا الأمر لا قُومِيَّةَ له ، أي : لا قوام له ، قال: (١)
ألم تر للحق قُومِيَّةً |
|
وأمرا جليا به يهتدى |
وتقول : قُمْتُ قِيَاماً ومَقَاماً ، وأَقَمْتُ بالمكان إِقَامَةً ومُقَاماً. والمَقَامُ : موضع القدمين ، والمُقَامُ والمُقَامَةُ : الموضع الذي تقيم فيه.
ورجال قِيَامٌ ، ونساء قُيَّمٌ ، وقَائِمَاتٌ أعرف.
ودنانير قُوَّمٌ وقُيَّمٌ ، ودينار قَائِمٌ ، أي : مثقال سواء لا يرجح. وهو عند الصيارفة ناقص حتى يرجح فيسمى ميالا.
وعين قَائِمَةٌ : ذهب بصرها ، والحدقة صحيحة.
وإذا أصاب البرد شجرا أو نبتا ، فأهلك بعضا وبقي بعض قيل : منها هامد ، ومنها قَائِمٌ ، ونحوه [كذلك](٢).
وقَائِمُ السيف : مقبضه ، وما سواه قَائِمَةٌ بالهاء [نحو] قَائِمَةُ السرير ، والخوان والدابة.
وقَامَ قَائِمُ الظهيرة ، إذا قامت الشمس وكاد الظل يعقل.
وإذا لم يطق الإنسان شيئا قيل : ما قَامَ [به](٣)
وقَيِّمُ القوم : من يسوس أمرهم ويقومهم. ورمح قَوِيمٌ ، ورجل قَوِيمٌ.
وفي الحديث : ولا أخر إلا قَائِماً (٤). أي : لا أموت إلا ثابتا على الإسلام.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) تكملة من نص ما رواه في التهذيب ٩ / ٣٥٧ عن العين.
(٣) من التهذيب ٩ / ٣٥٨ عن العين. في الأصول : له.
(٤) التهذيب ٩ / ٣٥٨ ، والمحكم ٦ / ٣٦٦ ، وهو حديث حكيم بن حزام : بايعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ألا أخر إلاقائما.