وأَكْسَلَ ، بمعنى جامع ، ولم ينزل ، ويقال : لا يريد الولد فيعزل.
كلس :
الكِلْسُ : ما كلست به حائطا ، أو باطن قصر ، شبه الجص من غير آجر.
والتَّكْلِيسُ : التمليس (١) ، فإذا طلي ثخينا فهو المقرمد.
سلك :
السِّلْكُ ، والجميع السُّلُوكُ : الخيوط التي يخاط بها الثياب. الواحدة : سِلْكَةٌ.
والمَسْلَكُ : الطريق ، سَلَكْتُهُ سُلُوكاً
والسَّلْكُ والإِسْلَاكُ واحد. والسَّلْكُ : إدخال الشيء في شيء تسلكه فيه ، كالطاعن يَسْلُكُ الرمح فيه إذا طعنه تلقاء وجهه على سجيحته ، قال : (٢)
نطعنهم سُلْكَى ومخلوجة |
|
كرك لأمين على نابل |
وصفه بسرعة الطعن ، وشبهه بمن يدفع الريشة إلى النبال في السرعة.
والسُّلْكَى : [الأمر المستقيم](٣).
وقوله [جل وعز] : (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ)(٤). أي : ما أدخلكم فيها؟ والسِّلْكَانُ : فراخ القطا. الواحد : سُلَكٌ ، والأنثى : سُلَكَةٌ ، ويقال : سِلْكَانَةٌ. قال : (٥)
تضل به الكدر سِلْكَانَهَا
__________________
(١) من (س) ..
في (ص) و (ط) : التلميس.
(٢) (امرؤ القيس) ديوانه ص ١٢٠.
(٣) في الأصول المخطوطة : (الأمر المختلف) ، ولكننا لم نر ذلك في مختصر العين ، ولا في التهذيب فيما يرويه عن العين ، ولا في سائر المعجمات والموسوعات اللغوية.
(٤) سورة المدثر ٤٢.
(٥) في اللسان (سلك) : تظل بالظاء والظاهر أن الصواب ما أثبتناه ، والشطر في التهذيب ١٠ / ٧٣ واللسان والتاج (سلك) غير منسوب أيضا.