شرق :
شَرِقَ فلانٌ بريقه ، والشَّرَقُ بالماء كالغص بالطعام ، وهو أن يقع في غير مساغه ، يقال : أخذته شَرْقَةٌ فكاد يموت.
وشَرِقَ شَرَقاً إذا اشتدت حمرته بدم أو بحسن لون أحمر ، قال :
وتَشْرَقُ بالقول الذي قد أذعته (١)
وصريح شَرِقٌ بدمه.
والشَّرْقُ خلاف الغرب ، والشُّرُوقُ كالطلوع ، وشَرَقَ يَشْرُقُ شُرُوقاً ، ويقال لكل شيء طلع من قبل المشرق. وأما المستعمل فللشمس والقمر ، ويجيء في الأشعار حتى الكواكب.
والشَّرْقِيّ : الأحمر من الصبغ.
والشَّرْقِيّ من الأرض والشجر ما تطلع عليه الشمس من لدن شُرُوقِهَا إلى نصف النهار ، فإذا تجاوز فهو الغربي.
والجانب الشَّرْقِيّ : الصقع الذي يلي المشرق.
واشتقاق أيام التَّشْرِيقِ من تشريقهم اللحم في الشمس بمنى.
ويقال : أخذ من شُرُوقِ الشمس وذلك وقت صلاته.
والمشُرْقِ : المنير ، (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها)(٢) أضاءت بنور يسطع فيها ، قال الشاعر :
أَشْرَقَتْ دارنا وطاب فنانا |
|
واسترحنا من الثقيل الفراش (٣) |
__________________
(١) صدر بيت (للأعشى) وتمامه كما في ديوانه ص ١٣٣ :
……………………………………… |
|
كما شرقت صدر االفناة من الدم |
(٢) سورة الزمر ، الآية ٦٩.
(٣) لم نهتد إلى القائل.