والاسم النَّقِيضَةُ ويجمع نَقَائِضُ ، ومن هذا نَقَائِضُ جرير والفرزدق.
والنِّقْضُ : مُنْتَقَضُ الكمأة من الأرض إذا أرادت أن تخرج ، ونَقَضْتُهَا نَقْضاً فَانْتَقَضَتْ منه ، وجمعها أَنْقَاضٌ.
والانْتِقَاضُ : أن يعود الجرح بعد البرء ، وكذلك انْتِقَاضُ الأمور والثغور ونحوها.
والنَّقِيضُ : صوت الأصابع والمفاصل والأضلاع ، وأَنْقَضَتِ الأضلاعُ والأصابع إِنْقَاضاً ، ورأيته يُنْقِضُ ، ويُنْقِضُ أصابعه ، قال :
وحزن تُنْقِضُ الأضلاع منه |
|
مقيم في الجوانح لن يزولا (١).
|
وقولك أَنْقَضْتُ يعني أخذت الأصابع إِنْقَاضاً.
ونَقِيضُ المحجمة : صوتها إذا شدها الحجام بمصه ، قال :
..... كأنما |
|
زوى بين عينيه نَقِيضُ المحاجم (٢) |
والنُّقَّاضُ : نبات.
والنَّقَّاضُ : الذي ينقض الدمقس ، وحرفته النِّقَاضَة.
وأَنْقَضْتَ بالحمار إذا ألزقت طرف لسانك بالغار الأعلى ثم صوت بحافتيه من غير أن ترفع طرفه عن موضعه ، وكذلك ما أشبهه من أصوات الفراريج والعقاب والرحل فهو إِنْقَاضٌ ، قال :
أواخر الميس إِنْقَاضُ الفراريج (٣)
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٢) البيت (للأعشى) وروايته في الديوان ص ٧٩ مختلفة جدا فهو في ، الديوان من القافية المضمونة وفيه (زوي بين عينيه على المحاجم)
(٣) عجز بيت (لذي الرمة) كما في التهذيب واللسان والديوان ص ٧٦ وصدره :
كأن أصوات من ايغالهن بنا