و (فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) (١) أي رماة ، ويقال : أسد.
والقَسْوَرِيّ : الرامي.
والقَيْسَرِيُ : الضخم الشديد المنيع.
سقر :
السَّقْرُ لغة في الصقر.
وسَقَرٌ : اسم معرفة لجهنم نعوذ بالله منها.
قرس :
القَرْسُ القِرْسُ : أكثر الصقيع وأبرده ، قال العجاج :
تقذفنا بالقَرْسِ بعد القَرْسِ |
|
دون ظهار اللبس بعد اللبس (٢) |
وقَرِسَ المقرورُ : لا يستطيع عملا بيديه من شدة الخصر ، قال أبو زبيد :
فقد تصليت حر حربهم |
|
كما تصلى المقرور من قَرَسٍ (٣) |
وأَقْرَسَهُ البردُ ، وإنما سمي القَرِيسُ قَرِيساً لأنه يجمد فيصير ليس بجامس (٤) ولا ذائب.
وقَرَسْنَا قَرِيساً وتركناه حتى أَقْرَسَهُ البردُ.
وقد أَقْرَسَ العودُ أي جمس ماؤه من البرد.
والقُرَاسِيَةُ : الجمل الضخم. وناقة قُرَاسِيَةٌ أيضا ، وفي الفحول أعم ، : ليست نسبة أيضا ، إنما هي على بناء رباعية ، وهذه ياءات تزاد ، قال جرير :
__________________
(١) سورة المدثر الآية ٥١.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ٤٧٨ وروايته فيه. ينضحننا بالقرس ...
(٣) البيت في التهذيب غير منسوب ، وهو في اللسان (لأبي زبيد).
(٤) كذا في التهذيب والتهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : بجامد.