والقَضُ (١) : التراب يعلو الفراش ، تقول : أَقَضَ علي المضجع ، واستقضه فلان ، قال أبو ذؤيب :
أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا |
|
إلا أَقَضَ عليك ذاك المضجع (٢) |
وأَقَضَ الرجلُ أي تبلغ دقاق المطامع.
قال :
ما كنت من تكرم الأعراض |
|
والخلق العف عن الإِقْضَاضُ (٣) |
ولحم قَضٌ وطعام قَضٌ : أي وقع في التراب أو أصابه التراب فوجد ذاك في طعمه ، قال :
وأنتم أكلتم لحمه متربا قَضّاً (٤).
وجاءوا بِقَضِّهِمْ وقَضِيضِهِمْ أي بجماعتهم ، لم يخلفوا أحدا ولا شيئا.
والقَضْقَضَةُ : كسر العظام عند الفرس والأخذ.
وأسد قَضْقَاضٌ : يُقَضْقِضُ فريسته ، قال :
كم جاوزت من حية نضناض |
|
وأسد في غيلة قَضْقَاض (٥) |
والقِضَةُ : أرض منخفضة ترابها رمل وإلى جنبها متن مرتفع ، والجميع قِضُون.
والقَضْقَاضُ : من أشنان الشام.
__________________
(١) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في اللسان فهو : قضض.
(٢) البيت في اللسان وفي التهذيب وهو في ديوان الهذليين ١ / ٢.
(٣) (لرؤبة) وانظر ديوانه ص ٨٣.
(٤) الشطر في اللسان وفيه تحريف.
(٥) الرجز في التهذيب واللسان وهو (لرؤبة) وهو في الديوان ص ٨٢ على أن بين المصراعين قوله
تلقى ذراعي كلكل عرباض |
|
بلال يا ابن الحب الامحاض |