والطَّرْقُ : نتف الصوف بالمِطْرَقَة.
والمِطْرَقَةُ للحدادين (١). وهي دون الفطيس وفي مثل : ضربك بالفطيس خير من المِطْرَقَةِ.
والطِّرَاقُ : الحديد يعرض ثم يدار فيجعل بيضة أو ساعدا أو نحوه فكل صنعة على حدة طِرَاقٌ.
وجلد البغل إذا عزل عنه الشراك ، وكل خصفة تخصف بها النعل فيكون حذوها سواء فهو طِرَاقٌ ، قال الشماخ يصف الحمير حين صلبت حوافرها :
كساها من الصيداء نعلا طِرَاقُهَا |
|
حوامي الكراع والقنان النواشز (٢) |
الصيداء : أرض حجارتها الحصى .... وطِرَاقُ الترس : أن يقور جلد على مقدار الترس فتلزق به ترس مُطْرَقٌ.
والطَّرِيقُ مؤنث ، وكل أخدود من أرض أو صنفة من ثوب أو شيء ملزق بعضه ببعض فهو طَرِيقَةٌ.
والسماوات والأرضون طَرَائِقُ بعضها فوق بعض.
وفلان على طَرِيقَةٍ حسنة أو سيئة أي على حال.
والطَّرِيقَةُ من خلق الإنسان : لين وانقياد ، وتقول : إن في طَرِيقِهِ فلان لعندأوة أي في لينه أحيانا بعض العسر.
والطُّرْقَةُ بمنزلة الطَّرِيقَةِ من طَرَائِقِ الأشياء المَطَارَقُ ، بعضها على بعض من وشي أو بناء أو غير ذلك ، وإذا نضد فهو مُطَارَقٌ ، وطَارَقْتُ بعضه على بعض ، والفعل اللازم أَطْرَقَ أي أطرقت طرائقه بمنزلة قدامي الجناح مُطْرَقٌ بعضه على بعض.
__________________
(١) جاء بعد قوله : للحدادين ، عبارة هي : خايسك بالفارسية. نقول لعلها من إضافة النساخ.
(٢) البيت في ديوان الشماخ ص ١٩٨ وروايته :
حذاها من الصيداء نعلا طراقها |
|
حوامي الكراع المؤيدات العشاوز |