أهبطته بالعتد الأجرد |
|
فيه سهمة وضمر |
فهو مثل السيد يفزعه النقر والصفر إذا يصفر.
وقال المرقش الأكبر :
هل تعرف الدار عفا رسمها |
|
إلّا الأثافّي ومبنى الخيم |
ثم قال :
أمست خلاء بعد سكانها |
|
مقفرة ما إن بها من أرم |
وقال أيضا :
أتتني لسان بني عامر |
|
فجلّت أحاديثها عن بصر |
بأن بني الوخم ساروا معا |
|
بجيش كضوء نجوم السّحر |
ثم قال :
وكأنّ بجمران من مزعف |
|
ومن رجل وجهه قد عفر |
ويروى : منعفر ، وقال الأعشى :
وبها خشيم إنه يوم ذكر |
|
وزاحم الأعداء بالثبّت الغدر |
في قصيدة أولها :
كونوا كسمّ ناقع فيه الصّبر |
|
وارجها إذا ما ضيّع القوم الّدبر |
وقال أيضا الأعشى في قصيدة لامية أولها :
أقصر فكلّ طالب سيمل |
|
إذ لم يكن عن الحبيب عول |
علقتها بالشيطين فقد |
|
شقّ علينا حبّها وشغل |
ثم قال :
تجري السّواك بالبنان على |
|
ألمي كأطراف السيال رتل |
ترقى إليه من جهينة مجتاب |
|
المسوك وفي الهضاب وقل |
وفيها :
متى القتود والفتيان بأل |
|
واح شداد تحتهن عجل |
آنس طملا من حدبلة مش |
|
غوفا بنوه بالسما رغيل |