النمام الذي كان في أصحابه بالقرعة بتعليم الله سبحانه إياه «وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج اسمها خرج بها» واقترع (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بين اهل الصفة لتخرج إلى من يبعثهم الى غزوة ذات السلاسل واقترع (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في غنائم حنين ليخرج سهم عيينة والأقرع ، «واقترع علي (عليه السلام) في الولد الذي كان بين ثلاثة» وكذلك القرعة لتعيين الشاة الموطوئة التي دخلت بين الغنم وليست بمعلومة (١).
وحين يقترع النبيون في المشاكل وهم اصحاب الوحي فأحرى بنا ان نقترع استنانا بسنتهم كما أمضاها الله تعالى.
وفي ناصية الاقتراعات الرسالية ما اقترع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ف كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه (٢).
كما «فاقرع (صلى الله عليه وآله وسلم) بينهم والحق الولد الذي اصابته ـ صارت عليه القرعة» (٣).
«فاقرع بينهم فضمن الذي أصابته القرعة ثلثي الدية» (٤).
__________________
(١) سفينة البحار ٢ : ٤٢٥ عن الصادق (ع) وقد رواها كلها عن الأئمة المعصومين عليهم السلام وقد وردت زهاء ثلاثين حديثا في مختلف الأبواب في وسائل الشيعة كلها تقول ما معناه «القرعة لكل أمر مشكل».
(٢) المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ٥ : ٣٦٧ ، أخرجه بألفاظ عدة باتحاد المعنى عن : خ هبة ١٥ ـ جهاد ٦٤ ـ شهادات ١٥ ، ٣٠ ـ مغازي ٣٤ ، ٥٥ ـ تفسير سورة ٣٤ ، ٦ ـ نكاح ٩٧ ـ م ففضائل الصحابة ٨٨ ، توبة ٥٦ ، نكاح ٣٨ ، جه نكاح ٤٧ ، أحكام ٢٠ ، دى جهاد ٣٨ ، نكاح ٢٦ ، حم ٦ ، ١١٤ ، ١٩٧ ، ٢٦٩.
(٣) المصدر د طلاق ٣٢ ، ن نكاح ٥٠ ، جه أحكام ٢٠.
(٤) المصدر حم ٤ ، ٣٧٣ ، وفيه : إن قوما اختلفوا في الأذان فأقرع بينهم سعد.