أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ ..) (٣٩ : ٢٣).
٤ كيف جمع فيها بين «هن» ضمير الجمع ، وبين «ام الكتاب» مفردة ، فجعل الواحد صفة للجمع؟ وهذا فت في عضد البلاغة وثلمّ جانب الفصاحة!.
٥ ما هو المحكم والمتشابه والفرق بينهما بصورة محكمة غير متشابهة؟.
٦ كيف تكون المحكمات أمّا للكتاب؟.
٧ ما هو اتباع المتشابه المنهي عنه؟.
٨ بماذا تفسّر المتشابهات وكيف تفسّر؟.
٩ ما هو الوجه في اشتمال الكتاب على المتشابهات وهي مسرب الشبهات؟.
١٠ من هم الراسخون في العلم؟ وهل هم يعلمون تأويله أم لا يعلمون؟.
١١ هل التأويل يخص المتشابهات ام يعم المحكمات؟.
١٢ ما هو الفرق بين التأويل وتفسير المتشابه؟.
١ قضية الوحدة في هذه الآية من حيث التقسيم إذ لا ثانية لها ، والتأمل فيها حقها ، أنها محكمة ، وإلّا لفسد التقسيم وأصبح القرآن كله متشابها حيث لا يفهم الفرق بينهما على ضوء آية التقسيم ، فهي قطعا في مقام بيان التقسيم ، فلو كانت متشابهة ـ ولا محكمة غيرها تفسر هي بها ـ لعاد القرآن كله متشابها ، وبطل علاج التشابه المدلول عليه لها ، ولم يصدق : (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (٣٢ : ٤) وسقط الاحتجاج بواجب التدبر فيه : (أَفَلا