ـ أمره ووعدهم الجنة على ذلك وأوعد من خالف ما أجا بوا إليه وأنكره النار؟ فقلت : بلى ـ الخبر ..
وفيه ١٥ ح ١٩ بسند متصل عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين (ع) ألا إني عبد الله وأخو رسوله وصديقه الأول قد صدقته وآدم بين الروح والجسد ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقا فنحن الأولون ونحن الآخرون الخبر.
وفيه ح ٢٠ عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله (ع) أوّل من سبق من الرسل إلى «بلى» رسول الله (ص) وذلك انه كان أقرب الخلق إلى الله تبارك وتعالى.
وفيه ح ٢١ عن أبي عبد الله (ع) قال : إن بعض قريش قال لرسول (ص) بأي شيء سبقت الأنبياء وفضلت عليهم وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ قال : إني كنت أوّل من أقر بربي جل جلاله وأوّل من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا : بلى فكنت أوّل نبي قال «بلى» فسبقتهم إلى الإقرار بالله عز وجل.
وفيه ص ١٨ ـ ح ٢٨ عن مرازم عن أبي عبد الله (ع) قال قال الله تبارك وتعالى يا محمد إني خلقتك وعليا نورا ـ يعني روحا ـ بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري فلم تزل تهللني وتمجدني ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني ثم قسمتها ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين ثنتان ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا.
وفيه ٢١ : ٣٤ كتاب فضائل الشيعة بإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا مع رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل فقال يا رسول الله (ص) أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ) فمن هم يا رسول الله (ص) الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله (ص) : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عز وجل آدم بألفي عام فلما خلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود فسجدت الملائكة كلهم إلّا إبليس فإنه أبي أن يسجد فقال الله تبارك وتعالى : استكبرت أم كنت من العالين ، أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماءهم في سرادق العرش.
وفيه ٢٣ ـ ٣٩ عن أبي حمزة قال سعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : إن الله عز وجل خلق ـ