حسان. والمسموع ان راشدا هو ابن مغامس بن راشد بن بدر المعروف ب (أبي صرعة) لشجاعته.
والملحوظ اننا نعلم يقينا أن الشرفاء كانوا حاولوا اخضاع نجد لجهتهم ، فلا علاقة لهؤلاء بأمراء المدينة ، وان الشريف حسن بن نمي الذي ينتسبون إليه جاء اسمه في تاريخ (عنوان المجد) (١). وهل هؤلاء من ذريته وانهم ممن جاء العراق؟
ومن هذا علمنا تكون بعض الافخاذ من الشبيبيين من العثمان ، والراشد ، والعلي ، والنجرس ، والصكر (الصقر).
٣ ـ الشيخ مانع بن راشد :
وهذا أخو عثمان. وتفرعت منه فروع كثيرة. وفي أيامه نال المنتفق قدرة وعظمة. والقصة مع الموالي تعزى إليه في ابداء المولى أمير الحويزة ما عنده من مال ، وابداء هذا رجاله. ومنهم من ينسبها إلى شبيب مع أمير الحويزة.
وأعقب مانع محمدا ومنه تكونت فروع عديدة توالت في الرئاسة. ومن فروعه (الروضان). و (السعدون) ومن ثم صار يعرف أمراء المنتفق ب (السعدون). واستمروا في الرئاسة إلى آخر أيامهم ولا يزالون. و (آل محمد) عرفوا مدة بهذا الفخذ.
ومانع استولى على البصرة سنة ١١٠٦ ه. استفاد من خلل الادارة. وممن ساعده في الفتح أمير الحويزة المشعشع. ثم ان أمير الحويزة حسن له أن يقوم هو بامارة البصرة على ان يعطيه نصف خراجها. فوافق إلا أن الشاه لم يرض بفعلة أمير الحويزة. وبعد مخابرات اضطر إلى تسليمها إلى العثمانيين سنة ١١١٢ ه.
وتوفي الشيخ مانع سنة ١١١٥ ه.
__________________
(١) عنوان المجد في تاريخ نجد ج ١ ص ٢٣ في حوادث سنة ٩٨٦ ه.