هذه المعلومات حصلت عليها من الشيخ خوّام رئيس بني زريق في ٢٧ ـ ١ ـ ١٩٣٩ م ومرات عديدة آخرها ١ ـ ٢ ـ ١٩٥٦ م وهو من أفاضل الرجال. ويحمل خير ما يكون من الآراء الحميدة ...
ومن أمثالهم (تصفى على جيّة رمح). ورمح اختير للمفاوضة في الصلح فذهب هذا القول مثلا.
٢ ـ العوابد :
تعدّ من عشائر بني حسن ، والواقع أنها من مالك وذكرت بين عشائرها. وقائمة برأسها ، ومن نقطة الاتفاق تعتبر منها. وبينها قسم كبير من (حجام) وفرق أخرى اختلطت بها. ورئيسها الحاج مرزوك آل عوّاد. تسكن الشامية في مواطن أم الورد وكويسة ، وأم البط ، والغادوري (١) والحجارية من ناحية الصلاحية وهم بين الحميدات وبني حسن ، ورايتهم مع الحميدات وآل علي واحدة. وهم متجاورون ، وعدهم القزويني من فروع بني مالك في مادة (مالك) ، وقال في مادة عوابد «قبيلة من بني مالك في العراق». وهذا صحيح. ففى المنتفق قسم كبير منهم. وفي الثورة العراقية ذهب الكثير من رجالهم. ويتفرعون الى :
١ ـ آل رباط : وفروعهم :
(١) آل نصار. رئيسهم نعمة آل عطية. فرقة الرؤساء. ومنهم آل عواد.
(٢) ألبو علي. رئيسهم حزمان آل عويّز.
(٣) آل جديّد. رئيسهم خطار آل صافي (من بني سلامة).
(٤) آل حسن. رئيسهم جاسم آل محمد.
__________________
(١) قال الحاج حمادي الشنين : (خلوا يسفح للغادوري) أي اتركوا الدماء تسيل الى نهر الغادوري ـ في الشامية تقطنه العوابد والحميدات.