وبنو تميم وجنانة سنذكرهما ، وحجام مروا ... كل هؤلاء يعتبرون في عداد الاجود.
الخلاصة
ان عشائر المنتفق مجموعات كبيرة. ولم تكن جميعها متألفة من بني المنتفق. وإنما نرى بينها العدنانية والقحطانية جمعتها الحروب المتوالية والمنافع المشتركة وأثلاث إمارة السعدون. وفي هذه الايام صارت كل عشيرة تتولى أمرها بنفسها دون ارتباط إلا في أمور محدودة فلا تعرف لها سلطة عامة سوى الحكومة وسوى الألفة بين المجاورين.
وفى هذه الحالة نرى الاتصال بالحكومة وادارتها المحلية في حل النزاع للشؤون الاجتماعية أو الجوارية. وفي سنة ١٩٤٧ م سجل (احصاء النفوس) لكل وحدة ادارية ببيان عشائرها ومواطنها. واذا كان لم يلتفت إلى الروابط الاجتماعية والعلاقات القومية ، فقد توسعنا في ذلك توكيدا للصلة والتعاون. فانصرف التوجيه إلى هذه الناحية في المجموعات العشائرية ليتم المراد.
وقائع المنتفق
لا تنفك الإمارة عن العشائر ، ولا العشائر عنها فالوحدة كاملة. وان انحلال هذه الوحدة أدى إلى انقراض الإمارة والرئاسة العامة للعشائر. والوقائع التاريخية متصلة بالامارة والعشائر معا. كنا نفكر في ذكر الحوادث بتوال ، أو بالنظر للرؤساء وما جرى في أيامهم. والموضوع واحد ، لا يختلف في ماهيته.
وبعد التلوّم رجّحنا أن نذكر الوقائع مقرونة بأيام الرؤساء. وبهذا نعلم تسلسل هؤلاء وعلاقتهم بعمود نسبهم ، وتوالي ظهورهم ، وبيان حوادث أيامهم ، واعتقد ان ذلك أقرب للتفهم ، وأكثر اتصالا بالعشائر. ولما كانت