فتكون السعدون ومن ابنه الآخر (عبد الله) تكوّن (آل محمد) ، ومن ابنه الثالث عبد المنعم تولد (الروضان) من روضان بن عبد المنعم.
تولى الإمارة بعد مغامس الشيخ سعدون وأولاده ، وبعض (آل محمد). وجاء في حديقة الزوراء في أخبار الوزراء : أنه قتل سنة ١١٥١ ه وقيل في تاريخ وفاته غير ذلك (١). فكانوا إلى أيام المماليك بين قوة فائقة وضعف بل لم تتمكن الدولة منهم إلا أيام الوزير حسن باشا.
٦ ـ الشيخ بندر :
ولي مشيخة المنتفق الشيخ بندر. وهذا من فرقة (العزيز) ، ودامت امارته على المنتفق إلى سنة ١١٦٤ ه.
٧ ـ الشيخ عبد الله :
هو ابن محمد بن مانع. وفي سنة ١١٨٢ ه كان لشيخ المنتفق واقعة ذكرت في تاريخ العراق بين احتلالين أيام عمر باشا. وبسببها قتل عبد الله بك الشاوي (٢).
٨ ـ الشيخ ثامر :
جرت له حوادث سنة ١١٨٨ ه ، وقتل في واقعة الخزاعل سنة ١١٩٣ ه. وهو ابن الشيخ سعدون.
٩ ـ ثويني شيخ المنتفق :
فى سنة ١٢٠١ ه ذهب سليمان بك الشاوي لعقد اتفاق مع الشيخ ثويني بن عبد الله ، وحمد الحمود شيخ الخزاعل ، فضبطوا البصرة. وفي
__________________
(١) تاريخ العراق بين احتلالين ج ٥.
(٢) تاريخ العراق بين احتلالين ج ٦.