(لغة العرب) ان ثويني استولى على البصرة في أيار سنة ١٧٨٧ م (سنة ١٢٠٢ ه). وفي رحلة (توماس هويل) البريطاني ان الشيخ ثويني احتل البصرة بدون مقاومة ولم يتجاوز على مال أحد ولا أضر بأحد من الاهلين. ولا أخذ منهم غرامة حربية. فبعد ان احتلها بنحو نصف ساعة عادت الامور إلى مجراها الطبيعي.
١٠ ـ الشيخ حمود بن ثامر السعدون :
مال إلى الوزير سليمان باشا ، فذهب الوزير بنفسه وحارب الشيخ ثويني العبد الله ومن معه ، فانتصر واستعاد الوالي البصرة في آب سنة ١٧٨٧ م. اتخذ الخلاف فرصة ، فربح المعركة ومنح الوزير الشيخ حمودا إمارة المنتفق ، وأبدل شيخ الخزاعل بمحسن الحمد. فتم له الامر. ثم اضطرت الدولة إلى اعادة ثويني سنة ١٢٠٥ ه. وهكذا تناوبوا الرئاسة. وفي سنة ١٢١١ ه بأمل حرب ابن سعود عزل حمود أيضا وأعيد ثويني.
١١ ـ الشيخ ثويني :
عادت المشيخة إليه بسبب حوادث ابن سعود سنة ١٢١١ ه. وفي سنة ١٢١٢ ه توفي قتيلا في حربه لابن سعود.
١٢ ـ الشيخ حمود الثامر :
عاد للمشيخة بعد وفاة ثويني وهو حمود بن ثامر السعدون. وفي سنة ١٢٤٢ ه عزل الشيخ حمود ونصب مكانه الشيخ عجيل (عقيل) بن محمد ابن ثامر.
١٣ ـ الشيخ عجيل :
وهو اخو سعدة. ولي الإمارة سنة ١٢٤٢ ه وبعد معركة ألقي القبض على حمود الثامر. وبعد خمس سنوات أي سنة ١٢٤٧ ه توفي في بغداد.