وفى (سياحتنامهء حدود) ذكر ربيعة في الجانب الغربي من دجلة في أنحاء الغراف باتصال عشائر المنتفق (١). ولا يزالون. وإمارة ربيعة كانت تسكن في الجهة اليمنى من الغراف. والسراج والمياح في اليسرى. ويمتدون. إلا أن عشائرهم في هذه الايام يتكون منها لواء الكوت. وما جاوروه من مواطن ...
وقال الحيدري :
«هم من أولاد ربيعة بطن من بكر بن وائل من العدنانية ، وهم بنو ربيعة بن عجل بن لجم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل على ما هو المشهور عندهم ، والناس مأمونون على أنسابهم ...» ا ه (٢).
ثم ذكر ان إمارة ربيعة في الجهة الشرقية من بغداد ، وآخرون منهم في الجهة الغربية منها. وعشائرهم كثيرة فلا يعرف اتصالها ببعضها. ولكل واحدة رئيس على حدة ، ونخوتها (عامر) وهي النخوة العامة ولكل عشيرة نخوة خاصة.
١ ـ الامارة
يراد بها ربيعة. وتعد من أفضل الإمارات العربية في قدرتها ومنعتها ، وكفاءة أمرائها كانت ولا تزال في ركون إلى السلم والطمأنينة لا لجبن فيها ، أو خور في عزائمها بل لأنها لا تميل إلى الشر ، وتتوقى الفتنة بقدر الامكان.
فلا توازيها عشائر كثيرة.
وبيت الامارة :
١ ـ بيت ميرخان.
__________________
(١) (سياحتنامه حدود) ص ٤٩.
(٢) عنوان المجد ص ١٥٣ مخطوطتي.