(٢) آل حافظ. رئيسهم فرهود آل حاجي جاسم.
ومن هذه الفرق والعشائر نقطع بأن المنضم أكثر من الاصل فعشيرة آل حسن كبيرة. ولها فروع في
الانحاء الاخرى. ومنهم من يعد (آل حسيني) منهم مما يدل على تداخل الفروع وتفرقها في مواطن عديدة.
٤ ـ آل ابراهيم
هذه في عداد بني مالك. ومنهم في مركز لواء المنتفق في (الناصرية). ورئيسهم جايد آل طاهر ومنهم في المشخاب (الفيصلية). وجاء في عشائر القزويني انهم «حي من المعادي في العراق» ولم يرجعها إلى ما يعين أصلها. وقال الاستاذ سلمان الصفواني :
«ان السيد رضا النسابة النجفي البحراني يقول في كتاب الانساب المخطوط : ان هذه العشيرة نزحت من القطيف إلى العراق. أما من في القطيف فيقولون انهم من شمر نجد من (عبدة). ولها اتصال وصلة بها ... ا ه والشائع انهم من بني مالك والاستاذ الصفواني يرجح أنهم من عبدة. وان السودان يقولون انهم منهم ، وان الفروع مشتركة.
ذكر لي ذلك الشيخ حاتم الصيهود. وأكد انهم منهم قطعا. ويقولون : ان (آل علي) منهم وكذا (آل عليوي) من (عبودة). وهم من عشائر بني مالك ونخوتها (مالك). ويأتي الكلام عليهم في آل ابراهيم في الديوانية. ومن فروعهم في الناصرية :
١ ـ آل حسن. رئيسهم جايد آل طاهر من آل شاووش. وتوفي والآن ابنه.
٢ ـ آل مصدك. رئيسهم طاهر المصدك.
٣ ـ ألبو حمودي. رئيسهم عبد الكريم آل مهلهل الروضان. ومنهم من يعدهم من نفس بني مالك وهم عين (آل حمودي).