«عالو الكعب ، ذوو الطعن والضرب ، سماح النفس ، جمال الطروس ، اصحاب الجاه العريض ، واساة المريض ، والكرم الجم ، والحلم الأتم (١). ا ه»
كان هذا قبل ان يتولى الشيخ جابر إمارة كعب فنعلم مكانة هذه الامارة. ولما كانت هذه العشائر مطيعة لإمارتها تمكنت ، وانضمت إليها عشائر اخرى ...
وبدأت شهرة بني كعب تزداد في إمارة الشيخ جابر. وعرفت أيضا في واقعة المحمرة ايام علي رضا باشا اللاز بالوجه المبين في التاريخ فقوي مركزها في ايران.
وتتفرع عشائر كعب إلى الفروع التالية :
١ ـ المحيسن :
ونخوتهم (حسنة). ويقال : ان محيسن مشتق من هذه النخوة. ورأي الأكثر على ان رئيس الفخذ مسمّى بهذا الاسم. وتسكن العراق وايران.
توزعت كثيرا. ويقطنون اطراف المحمرة ، وبهمشير ، والجزيرة الخضراء ، وعبادان.
والمعروف ان (بيت الامارة) منهم إلا أن الآخرين ينفون ذلك.
ويقولون لا تنكر مكانتهم وكانوا عضد الإمارة وهذا لا يتضمن طعنا بوجه.
وفروعهم :
(١) الهلالات. من اقدم طوائف المحيسن ونخوتهم (حسنة). وكانت هذه النخوة للمحيسن كلها فصارت لهؤلاء خاصة. يسكنون في المحمرة في بهمشير كان يرأسهم سلطان الصنكور وعلي الصنكور وهذا توفي.
__________________
(١) الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر.