ولم تكن لديه رأفة أو شفقة أو حمية ، حتي انتهت حياته بالشكل الذي ألمحنا اليه باختصار ، ورحم الله أبافراس الحمداني وهو يذكر ذلك :
يا قاصدا لمساويهم يكتمها |
|
غدر الرشيد بيحيي كيف ينكتم |
لا بيعة ردعتهم عن دمائهم |
|
ولا يمين ، ولا قربي ، ولا رحم |