بن جعفر سيدا من سادات بنيهاشم ، واماما مقدما في العلم والدين» (١).
وقال الأستاذ خيرالدين الزركلي : «موسي بن جعفر الصادق بن الباقر ، أبوالحسن ، سابع الأئمة الاثني عشر عند الامامية ، كان من سادات بنيهاشم ، ومن أعبد أهل زمانه ، وأحد كبار العلماء الأجواد» (٢).
وقال الدكتور عبدالجبار الجومرد وزير الخارجية العراقية الأسبق :
«الامام الكاظم ... كان ذا تأريخ حافل بالزهد والورع والكرم ودماثة الخلق ، وقد لقب بالكاظم لأنه كان يحسن الي من يسيء اليه» (٣).
وقال العلامة محمد أمين السويدي البغدادي :
«موسي الكاظم هو الامام الكبير القدر ، الكثير الخير ، كان يقوم ليله ويصوم نهاره ، وسمي الكاظم لكثرة تجاوزه عن المعتدين» (٤).
وقال سيدنا الأستاذ السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي :
«موسي بن جعفر بن محمد : هو الامام السابع المنصوص علي امامته من قبل أبيه وأجداده الطاهرين ، سلام الله عليهم أجمعين» (٥).
وقال السيد محسن الأمين الحسيني العاملي :
«الامام موسي الكاظم : روي عنه العلماء في فنون العلم من علم الدين وغيره ، حاملا بطون الدفاتر ، وألفوا في ذلك المؤلفات الكثيرة المروية عنه بالأسانيد المتصلة : وكان يعرف بين الرواة بالعالم» (٦).
وقال السيد هاشم معروف الحسني :
__________________
(١) زكي مبارك / شرح زهر الآداب ١ / ١٣٢.
(٢) خيرالدين الزركلي / الأعلام ٣ / ١٠٨.
(٣) عبدالجبار الجومرد / هارون الرشيد ١ / ١٧٧.
(٤) السويدي / سبائك الذهب / ٧٣.
(٥) السيد الخوئي / معجم رجال الحديث ١٩ / ٤٤.
(٦) الأمين الحسيني العاملي / أعيان الشيعة ٤ / ق ٣ / ٣٧.