حياتهم السياسية ، فلم ينعموا برفاه اقتصادي ، ولم يحلموا بجاه اعتباري ، ولم يحصلوا علي مكسب اضافي ، وكان العكس هو الصحيح ، فالدولة لهم بالمرصاد ، تتعقب حركاتهم وسكناتهم ، وتحتجن حقوقهم العامة والخاصة ، وتصادر لهم كل حرية.
وبتعبير أوضح :
فان تلامذة الامام بالتفافهم حول علم أهل البيت (عليهمالسلام) ، قد اتخذوا التضحية مبدأ ، والحرمان شعارا ، لما سوف يتعرضون له من النقمة والبؤس والشقاء ، ولما سوف يطرأ علي حياتهم واستقرارهم من جور وعسف ، ولما سوف تتعرض له حريتهم الشخصية من ملاحقة أجهزة القمع والارهاب.