سورة المرسلات
(وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً)
المرسلات : ٢٧
هذه الآية الكريمة معجزة علمية لأنها تربط بين الجبال العالية (الشامخات) بالذات وبين الماء العذب.
وهذا يشير إلى ظاهرة الثلج الدائم الذي يكلل هامات الجبال التي تكون درجة حرارة قممها دائما تحت الصفر إذا ما زاد ارتفاعها عن حد معين يتوقف على موقعها من خط الاستواء فتظهر هذه الثلوج الدائمة على ارتفاع ٢ ، ١ كيلومتر على جبال النرويج ونحو ٧ ، ٢ كيلومتر على جبال الألب ونحو ٥ ، ٥ كيلومتر على جبال الكلمنجارو بأواسط إفريقيا.
ويكون لتراكم الثلج الدائم فوق هذه الجبال العالية الفضل في تغذية الأنهار بالماء نتيجة لضغط الطبقات العليا من الثلج على السفلى منه.
ولن تنفذ هذه الثلوج على قمم الجبال باستمرار ذوبان أطرافها الدنيا لأنها كما تسيل باستمرار تتجدد باستمرار حيث يتكثف بخار الماء الموجود دائما في الجو المحيط بهذه القمم.
وتذكير الماء في الآية يعتبر العموم بحيث يشمل الماء الناتج من الأمطار والماء المنحدر من شوامخ البخار حيث أنه في الحالتين ماء عذب (فرات).
سورة النبأ
(وَالْجِبالَ أَوْتاداً)
النبأ : ٧
توصل العلم حديثا أن الجبال ليست هي الجزء المرتفع فوق سطح الأرض فقط