ومجال الخيلين منا ومنهم |
|
وأكف تطير كلّ مطير (١) |
قول مستبسل يرى الموت في |
|
الله رباحا رئبال غاب عقير (٢) |
قد تلبثت بالمقادير عنهم |
|
ملبث الرائحين عن ذي البكور (٣) |
إذ هم يعثرون ، في حلق الأو |
|
داج حولي في قسطل مستدير (٤) |
* * *
آخر مقتله صلوات الله عليه ولعن قاتله.
* * *
٣٠ ـ الحسين بن زيد بن علي
وممن (٥) توارى منهم من شهد مع محمد وإبراهيم عليهما السلام تواريا طويلا فلم يطلب وأمن فظهر الحسين بن زيد بن علي عليه السلام.
ويكنى أبا عبد الله.
حدثني علي بن العباس ، قال : حدثني أحمد بن حازم ، قال : حدثنا محول بن إبراهيم ، قال :
شهد الحسين بن زيد حرب محمد وإبراهيم بني عبد الله بن الحسن بن الحسن ثم توارى. وكان مقيما في منزل جعفر بن محمد. وكان جعفر ربّاه ، ونشأ في حجره منذ قتل أبوه ، وأخذ عنه علما كثيرا. فلما لم يذكر فيمن طلب ظهر لمن يأنس به من أهله وإخوانه.
وكان أخوه محمد بن زيد مع أبي جعفر مسوّدا لم يشهد مع محمدا وإبراهيم حربهما فكان يكاتبه بما يسكن منه ، ثم ظهر بعد ذلك بالمدينة ظهورا تامّا إلّا أنه كان لا يجالس أحدا ولا يدخل إليه إلّا من يثق به.
__________________
(١) في ط وق «وتجول الخيول منا ومنهم».
(٢) في ط وق «رباحا ذا بال».
(٣) في ط «لبث في الرياحين» وفي ق «لبث في الرياح».
(٤) في ط وق «في علق الأوداج».
(٥) لم يرد في الخطية حرف واحد من ترجمة الحسين بن زيد هذا.