أقبح هزيمة ، فكانت هذه قصته (١) ، إلّا أن أهل الكوفة لم يخفوا معه لما (٢) لحقهم في أيام يحيى بن عمر من القتل والأسر.
٧٦ ـ محمد بن القاسم
ونحم الناجم بالبصرة (٣).
فخرج إليه علي بن زيد ومعه جماعة من الطالبيين منهم :
محمد بن القاسم (٤) بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله (٥) بن العباس بن علي بن أبي طالب.
وأمه لبابة بنت محمد بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله.
٧٧ ـ طاهر بن أحمد بن القاسم
وطاهر بن أحمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وكانوا مع علي بن زيد في معسكر الناجم ، فلما تبيّن علي بن زيد أمره ودعوته وما هو عليه كان يستميل (٦) قواده ويعرفهم خبره ويدعوهم إلى نفسه ، فبلغ الناجم خبره فدعا به والاثنين الآخرين فضرب أعناقهم صبرا.
وهذا مما جرى في أيام المعتمد إلّا أن خروجه كان في أيام المهتدي فذكرناه فيها.
٧٨ ـ الحسين بن محمد بن حمزة
وخرج في هذه الأيام :
موسى بن بغا وهو مقيم بهمدان. ووجه كيغلغ (٧) لحرب الكوكبي بقزوين.
__________________
(١) في ط وق «قضيته».
(٢) في ط وق «لم يحفوا معه ما لحقهم».
(٣) راجع الطبري ١١ / ١٧٤ ـ ١٩١.
(٤) كذا في الخطية ـ وفي ط وق «طاهر بن محمد بن القاسم».
(٥) في الخطية «عبد الله».
(٦) في ط وق «كان يشتمل».
(٧) في ط وق «كعيكع».