١٤٦ ـ الحسن بن محمد العقيقي
(والعقيقي) وهو الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وأمه أم عبد الله بنت عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وكان ابن خالة الحسن بن زيد ، وكان يخلفه بسارية (١) فبلغه أن الحسن قد قتل في وقعة كانت بينه وبين الخجستاني (٢) فدعا إلى نفسه ووافى الحسن بعد ذلك مغلولا ، فانتقض (٣) أمر العقيقي ومضى [إلى جرجان والتحق بالخجستاني ، فسار الحسن بن زيد إليه فواقعه فهزم العقيقي ونجا](٤) فرجع إلى جرجان ، فوجه إليه الحسن بن زيد أخاه محمدا فأمنه فخرج إليه على ذلك ، فأمر به الحسن فضربت عنقه صبرا (٥).
١٤٧ ـ الحسن بن عيسى
والحسن بن عيسى بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين.
قتله الخجستاني بجرجان.
١٤٨ ـ محمد بن حمزة
وذكر أن الحسن بن زيد سم (محمد) بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد.
__________________
(١) في ط وق «يسار به» وفي الخطية «يسارته» وهي مدينة بطبرستان راجع معجم البلدان ٥ / ٨ ـ ٩.
(٢) في ط وق «الجحشاني» وما ذكر عن الطبري ، وفيه ١١ / ٢٥٧ في حوادث سنة ٢٦٦ «وفيها أوقع الخجستاني بالحسن بن زيد بجرجان على غرة من الحسن ، فهرب منه الحسن فلحق بآمل ، وغلب الخجستاني على جرجان وبعض أطراف طبرستان ، وذلك في جمادي الآخرة منها ورجب».
(٣) في ط وق «معلولا فانتقص».
(٤) الزيادة من الخطية.
(٥) قال الطبري في حوادث سنة ٢٦٦ «وفيها دعا الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن حسن الأصفر العقيقي ، أهل طبرستان إلى البيعة له ، وذلك أن الحسن بن زيد عند شخوصه إلى جرجان كان استخلفه بسارية ، فلما كان من أمر الخجستاني وأمر الحسن ما كان بجرجان وهرب الحسن منها ، أظهر العقيقي بسارية أن الحسن قد أسر ، ودعا من قبله إلى بيعته ، فبايعه قوم ، ووافاه الحسن بن زيد فحاربه ، ثم احتال له الحسن حتى ظفر به فقتله».