لمقتل عبد الله والهالك الذي |
|
على الشّرف الأقصى قتيل أبي بكر (١) |
وعبد يغوث. أو نديمى خالد |
|
وعزّ مصابا خير قبر على قبر (٢) |
أبى القتل إلّا آل صمّة إنهم |
|
أبوا غيره ، والقدر يجري على القدر |
فإمّا ترينا لا تزال دماؤنا |
|
لدى معشر يسعى لها آخر الدهر (٣) |
فإنا للحم السيف غير نكيرة |
|
ونلحمه طورا وليس بذي نكر (٤) |
يغار علينا واترين فيشتفى |
|
بنا إن أصبنا ، أو نغير على وتر (٥) |
بذاك قسمنا الدهر شطرين بيننا |
|
فما ينقضي إلّا ونحن على شطر (٦) |
قال أبو زيد : حدثت المدائني هذا أو أمليته عليه فتركني وترك الرجلين وقال : قال موسى.
٢٧ ـ الحسن بن معاوية
وممن أخذه أبو جعفر من آل أبي طالب ، وحبسه ، وضربه بالسوط من أصحاب محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : ـ الحسن بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أمه وأم إخوته : يزيد ، وصالح ابني معاوية : فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب (٧) وأمها أم ولد.
__________________
(١) كذا في النسخ والأغاني وابن أبي الحديد. وفي الحماسة فقلت أبا عبد الله أبكي أم الذي : له الحدث الأعلى قتيل أبي بكر وفي الأغاني ١٠ / ٤ «وكان لدريد بن الصمة إخوة وهم عبد الله الذي قتلته غطفان ، وعبد يغوث قتله بنو مرة ، وقيس قتله بنو أبي بكر بن كلاب. وخالد قتله بنو الحارث بن كعب».
(٢) كذا في النسخ وفي الأغاني «حثو قبر». وفي ابن أبي الحديد «وجل مصابا حشو قبر». وفي الحماسة «يغوث
تحمل الطير حوله |
|
وعز المصاب حثو قبر». |
(٣) كذا في النسخ وفي الحماسة وابن أبي الحديد «لدى واتر تسعى بها وفي الأغاني. لدى واتر يشفي بها آخر الدهر».
(٤) قال التبريزي : «يقول : إنا نخاطر بأنفسنا فنقتل ، ونقتل ، وليس ذلك فينا ومنا بمنكر».
(٥) في النسخ «فيشتفي لنا».
(٦) في النسخ «شطرين قسمة».
(٧) المعارف ٩٠.