إن السيوف إذا انتضاها سخطه |
|
طالت وتقصر دونها الأعمار (١) |
ملك كأن الموت يتبع أمره |
|
حتى يقال تطيعه الأقدار |
قال ابن عمار : وهذا الشعر عندي يشبه شعر أشجع بن عمرو السلمي ، وأظنه له.
قال أبو الفرج الأصبهاني :
هذا الشعر لمروان بن أبي حفصة ، أنشدنيه علي بن سليمان الأخفش له.
قالوا :
ورجع راشد إلى الناحية التي كان بها إدريس مقيما فدفنه (٢) ، وكان له حمل فقام له راشد بأمر المرأة حتى ولدت ، فسمّاه باسم أبيه إدريس ، وقام بأمر البربر حتى كبر ونشأ فولى أمرهم أحسن ولاية.
وكان فارسا شجاعا جوادا شاعرا (٣) ، وأنا أذكر خبره في موضعه من هذا الباب إن شاء الله تعالى (٤).
٤٢ ـ عبد الله بن الحسن
وعبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام
وهو الذي يقال له ابن الأفطس (٥).
ويكنى أبا محمد.
وأمه أم سعيد بنت سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف.
حدثني أحمد بن سعيد ، قال : حدثنا يحيى بن الحسن ، قال : حدثني عبد الله بن الحسين بن زيد ، قال :
__________________
(١) في الطبري «وقصر دونها» وفي ط وق «ويقصر عندها».
(٢) في تاريخ ابن خلدون ٤ / ١٣ «ودفن بوليلى سنة خمس وسبعين».
(٣) أبو الفداء ٢ / ١٢.
(٤) في الخطية «وقد شرحنا خبره في الكتاب الكبير».
(٥) مروج الذهب ٢ / ٢٣٤.