[لا زلت غيث الله يا قبره |
|
عليك منه رائح مغتدي](١) |
كان لنا غيثا به نرتوي |
|
وكان كالنجم به نهتدي |
فإن رمانا الدهر عن قوسه |
|
وخاننا في منتهى السؤدد |
فعن قريب نبتغي ثاره |
|
بالحسني الثائر المهتدي |
إنّ ابن عبد الله يحيى ثوى |
|
والمجد والسؤدد في ملجد |
٤١ ـ إدريس بن عبد الله
وإدريس بن عبد الله (٢) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وأمه عاتكة بنت عبد الملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. وفي خالد بن العاص يقول الشاعر :
لعمرك إن المجد ما عاش خالد |
|
على الغمر من ذي كندة لمقيم |
يعني غمر ذي كندة وهو موضع كان ينزله. وقد ذكره عمر بن أبي ربيعة في شعره فقال(٣) :
إذا سلكت غمر ذي كندة |
|
مع الصبح قصدا لها الفرقد |
* * *
يمر بك العصران يوم وليلة |
|
فما أحدثا إلّا وأنت كريم |
وتندي البطاح البيض من جود خالد |
|
وتخصب حتى نبتهن عميم (٤) |
حدثني بخبره أحمد بن عبيد الله بن عمار ، قال : حدثني علي بن محمد بن سليمان النوفلي ، قال : حدثني أبي وغيره من أهلي ، وحدثني به أيضا علي (٥) بن إبراهيم العلوي ، قال : كتب إلى محمد بن موسى يخبرني عن محمد بن يوسف عن عبد الله بن عبد الرحيم بن عيسى :
__________________
(١) الزيادة من الخطية.
(٢) الطبري ١٠ / ٢٩ والبدء والتاريخ ٦ / ١٠٠ والاستقصاء في أخبار المغرب الأقصى ١ / ٦٧ وشرح شافية أبي فراس ١٧١ ، والدر النفيس في مناقب إدريس ٩٩ ، وابن خلدون ٤ / ١٢ ـ ١٤ وأبو الفداء ٢ / ١٢.
(٣) ديوانه ص ١٦٦.
(٤) في ط وق «ويحصر حتى ما يكاد يريم».
(٥) في ط وق «أيضا عن إبراهيم».