وقتل عون يوم الحرة (١) حرة واقم ، قتله أصحاب مسرف بن عقبة ، أخبرني بذلك أحمد بن محمد بن شبيب ، عن الخراز ، عن علي بن نجم المدائني.
٨ ـ عبيد الله بن علي
وعبيد الله (٢) بن علي بن أبي طالب ، وأمه ليلى بنت مسعود (٣) بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن حنظلة.
قتله أصحاب المختار بن أبي عبيدة يوم المذار ، وكان صار إلى المختار فسأله أن يدعو إليه ويجعل الأمر له ، فلم يفعل ، فخرج فلحق بمصعب بن الزبير (٤) فقتل في الوقعة وهو لا يعرف (٥).
٩ ـ عبد الله بن محمد بن علي
وعبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب.
ويكنى أبا هاشم ، وأمه أم ولد ، تدعى نائلة.
وكان لسنا خصما عالما ، وكان وصي أبيه ، وهو الذي يزعم الشيعة من أهل خراسان أنه ورث الوصية عن أبيه ، وأنه كان الإمام ، وأنه أوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس (٦) ، وأوصى محمد إلى إبراهيم الإمام ، فصارت الوصية في بني العباس من تلك الجهة(٧).
__________________
(١) ذكر ابن حبيب في المحبر في باب من نصب رأسه من الأشراف ص ٩٤١ «... ومحمد وعون ابنا عبد الله بن جعفر حملت رؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فنصبها بالشام».
(٢) في النسخ «عبد الله» والتصويب من طبقات ابن سعد ٦ / ٨٦ والطبري ٦ وابن الأثير ٣ / ١٧٢ والمعارف ٩٦.
(٣) في طبقات ابن سعد ٥ / ٨٧ «وكان قدم من الحجاز على المختار بالكوفة وسأله فلم يعطه وقال : أقدمت بكتاب من المهدي؟ قال : لا ، فحبسه أياما ثم خلى سبيله وقال : أخرج عنا فخرج إلى مصعب بالبصرة هاربا من المختار ...».
(٤) انظر مبايعته بالخلافة وقتله في طبقات ابن سعد ٥ / ٨٧ ـ ٨٨.
(٥) المعارف ١٧٦ ومروج الذهب ٢ / ٨٢.
(٦) التنبيه والإشراف ٢٩٢ وطبقات ابن سعد ٥ / ٢٤٠ ـ ٢٤١.
(٧) المعارف ٩٥.