وكان رجلا صالحا ، راويا للحديث ، قد روى عنه عمر بن شبّة (١) ، ومحمد بن الحسن بن مسعود الزرقي (٢) ، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي. وغيرهم.
كان سعيد الحاجب حمله وحمل ابنه (إدريس) وابن أخيه (محمد) ابن يحيى ابن عبد الله بن موسى (وأبا الطاهر أحمد) (٣) بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين ، إلى العراق ، فعارضته بنو فزارة بالحاجز فأخذوهم من يده فمضوا بهم ، وأبى موسى أن يقبل ذلك منهم ، ورجع مع سعيد الحاجب ، فلما كان بزبالة دس إليه سما فقتله ، وأخذ رأسه وحمله إلى المهتدي في المحرم سنة ست وخمسين ومائتين.
٨٣ ـ عيسى بن اسماعيل
وعيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر. أسره عبد الرحمن خليفة أبي الساج بالحار ، وحمله فمات بالكوفة.
٨٤ ـ محمد بن عبد الله
ومحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر [بن أبي طالب](٤).
قتله عبد الله بن عزيز بين الري وقزوين.
__________________
(١) هو عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد ، أبو زيد النميري البصري. قدم بغداد ، وحدث بها. كان إخباريا ثقة عالما بالسير بصيرا بالمغازي وأيام الناس. ولد في رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة وتوفي بسر من رأى في جمادي الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين ، راجع ترجمته في تذكرة الحفاظ ٢ / ٩٠ وتاريخ بغداد ١١ / ٢٠٨ ـ ٢١٠ وخلاصة تذهيب الكمال ١٤٠.
(٢) في ط وق «الورقي» وفي الخطية «الرزقي» راجع ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ١٨٥ ـ ١٨٦.
(٣) في هامش الخطية «كان أبو طاهر هذا ضريرا ، وليس بأبي الطاهر أحمد بن عيسى العلوي ، فذلك من ولد عمر بن علي عليهم السلام.
(٤) الزيادة من الخطية.