وقال محمد بن علي بن حمزة :
وفي الحسن بن علي يقول سليمان بن قتّه (١) :
يا كذب الله من نعى حسنا |
|
ليس لتكذيب نعيه ثمن |
كنت خليلي وكنت خالصتي |
|
لكل حي من أهله سكن |
أجول في الدار لا أراك وفي |
|
الدار أناس جوارهم غبن |
بدلتهم منك ليت أنهم |
|
أضحوا وبيني وبينهم عدن (٢) |
٥ ـ الحسين
ذكر خبر الحسين بن علي (٣) بن أبي طالب
ومقتله ومن قتل معه من أهله
ويكنى أبا عبد الله ، وأمه فاطمة بنت رسول الله (ص). وكان مولده لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة ، وقتل يوم الجمعة لعشر خلون من المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة.
وكانت سنه يوم قتل ستا وخمسين سنة وشهورا.
وقيل : إن مقتله كان يوم السبت ، روي ذلك عن أبي نعيم الفضل بن دكين. والذي ذكرناه أولا أصح.
فأما ما تقوله العامة إنه قتل يوم الاثنين فباطل ، وهو شيء قالوه بلا
__________________
(١) في ط وق «سليمان بن قبة» وفي الخطية وزهر الآداب ١ / ١٣٤ «ابن قتيبة» وهو خطأ. جاء في تاج العروس ١ / ٥٧١ «قتة كضبة اسم أم سليمان بن حبيب المحاربي التابعي المشهور ويعرف بابن قتة» راجع المعارف ٢١٣.
(٢) ابن أبي الحديد ٤ / ١٨ وشرح شافية أبي فراس ١٣٢.
(٣) الإرشاد ١٧٧ وتهذيب ابن عساكر ٤ / ٣١١ ـ ٣٤٣ وتهذيب التهذيب ٢ / ٣٤٥ ـ ٣٥٧ ومرآة الجنان ١ / ١٣١ وتاريخ ابن عساكر ١١ / ٢٥ ـ ١٥٦ والإصابة ٢ / ١٤ ـ ٢٧ وتاريخ بغداد ١ / ٢٤١ وابن الأثير ٤ / ٨ ـ ٤١ ومروج الذهب ٢ / ٦٢ ـ ٦٦ والبداية والنهاية ٨ / ٨٨ وأسد الغابة ٢ / ٢٢ وشرح شافية أبي فراس ١٣٢ ـ وتهذيب الأسماء واللغات ١٦٢ والفخري ١٠٣ والطبري ٦ / ١٩٤ ـ ٢٧٠ والعقد الفريد ٤ / ٣٧٦ ـ ٣٨٧ وأبو الفداء ١ / ١٨٩ ـ ١٩١ وكتاب مقتل الحسين لأبي مخنف ، وكتاب الملهوف على قتلى الطفوف وأبصار العين في أنصار الحسين.