٤٨ ـ محمد بن محمد بن زيد
فممن قتل بها أو سقي السم فمات منهم :
محمد بن محمد بن زيد (١) بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)
وأمه فاطمة بنت علي بن جعفر بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وهو الخارج في أيام أبي السّرايا (٢).
* * *
وإذا ذكرنا من قتل في أيامه ، وأيام محمد بن إبراهيم الخارج قبله منهم ـ شرحنا من أخبارهم ما يحتاج إليه ، لتنساق قصصهم ؛ إذ كان إفرادهم مما تنقطع معه الأخبار.
* * *
٤٩ ـ الحسن بن الحسين بن زيد
والحسن بن الحسين بن زيد بن علي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام
وهو القتيل يوم قنطرة الكوفة ، في الحرب التي كانت بين هرثمة (٣) وأبي السرايا وأمه أم ولد.
* * *
__________________
(١) في الطبري ١٠ / ٢٢٨ «لما مات ابن طباطبا في يوم الخميس لليلة خلت من رجب سنة ١٩٩ ه ـ أقام أبو السرايا مكانه غلاما أمردا حدثا يقال له : محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فكان أبو السرايا هو الذي ينفذ الأمور ويولي من رأى ويعزل من أحب ، وإليه الأمور كلها ...». راجع ابن الأثير ٦ / ١١٢.
(٢) في الطبري ١٠ / ٢٤٤ «وفيها ـ أي في سنة ٢٠١ مات محمد بن محمد صاحب أبي السرايا.
(٣) ذكر الطبري في حوادث سنة ٢٠٠ خاتمة أمر هرثمة بعد فراغه من قتال أبي السرايا فقال ١٠ / ٢٣٦ «وفي هذه السنة شخص هرثمة من معسكره إلى المأمون بمرو ، فقال له المأمون : مالأت أهل الكوفة والعلويين وداهنت ودسست إليّ أبا السرايا حتى خرج وعمل ما عمل ، وكان رجلا من أصحابك ، ولو أردت أن تأخذهم جميعا لفعلت ، ولكنك أرخيت خناقهم ، وأجررت لهم رسنهم. فذهب هرثمة ليتكلم ويعتذر ويدفع عن نفسه ما قرف به فلم يقبل ذلك منه ، وأمر به فوجئ على أنفه ، وديس بطنه وسحب من بين يديه ...».