و «تاريخ» ابن الأثير.
و «تاريخ» ابن الفرضيّ (١).
و «صلته» لابن بشكوال.
و «تكملتها» لابن الأبّار (٢).
و «الكامل» لابن عديّ (٣).
وكتبا كثيرة وأجزاء عديدة ، وكثيرا من :
«مرآة الزمان» (٤).
ولم يعتن القدماء بضبط الوفيات كما ينبغي ، بل اتّكلوا على حفظهم ، فذهبت وفيات خلق من الأعيان من الصّحابة ومن تبعهم إلى قريب زمان أبي عبد الله الشافعيّ ، فكتبنا أسماءهم على الطّبقات تقريبا ، ثم اعتنى المتأخّرون بضبط وفيات العلماء وغيرهم ، حتى ضبطوا جماعة فيهم جهالة بالنّسبة إلى معرفتنا لهم ، فلهذا حفظت وفيات خلق من المجهولين وجهلت وفيات أئمة من المعروفين. وأيضا فإنّ عدّة بلدان لم يقع إلينا «أخبارها» (٥) إمّا لكونها لم يؤرّخ علماءها أحد من الحفّاظ ، أو جمع لها تاريخ ولم يقع إلينا.
وأنا أرغب إلى الله تعالى وأبتهل إليه أن ينفع بهذا الكتاب ، وأن يغفر لجامعه وسامعه ومطالعه وللمسلمين آمين.
__________________
(١) هو تاريخ علماء الأندلس ، مطبوع.
(٢) في الأصل «للأباري» والصحيح ما أثبتناه.
(٣) هو «الكامل في ضعفاء الرجال» مطبوع.
(٤) لسبط ابن الجوزي وقد مرّ.
(٥) في الأصل «أنوارها».