من حديث شعبة ، عن قتادة.
وقال ابن عيينة وغيره ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن ابن مسعود قال : رأيت القمر منشقّا شقّتين بمكة ، قبل مخرج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم شقّة على أبي قبيس ، وشقّة على السّويداء ، فقالوا : سحر القمر (١).
لفظ عبد الرّزّاق ، عن ابن عيينة ، وأراد (قبل مخرج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم) يعني إلى المدينة.
وأخرجاه من حديث ان عيينة ، ولفظه : انشقّ القمر على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم شقّتين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم اشهدوا (٢).
وأخرجاه عن عمر بن حفص ، عن أبيه ، عن الأعمش ، ثنا إبراهيم عن أبي معمر ، عن عبد الله قال : انفلق القمر ، ونحن مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فصارت فلقة من وراء الجبل ، وفلقة دونه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اشهدوا (٣). وأخرجاه من حديث شعبة ، عن الأعمش (٤).
وقال أبو داود الطّيالسيّ في «مسندة» : ثنا أبو عوانة ، عن مغيرة ، عن أبي الضّحى ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : انشقّ القمر على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالت قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة (٥) فقالوا : (٦) انظروا (٧) ما
__________________
(١) أخرجه مسلّم (٢٨٠٠) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٢) صحيح مسلّم (٢٨٠٠ / ٤٣) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٣) صحيح مسلّم (٢٨٠٠ / ٤٤) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٤) صحيح مسلّم (٢٨٠٠ / ٤٥) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم.
(٥) كان المشركون ينسبون النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى أبي كبشة ، وهو رجل من خزاعة خالف قريشا في عبادة الأوثان.
(٦) في دلائل النبوّة «قال : فقالوا :».
(٧) في دلائل النبوة «انتظروا».