وقال أنس : طاف النّبيّ صلىاللهعليهوسلم على نسائه في ضحوة بغسل واحد (١).
وكان يحبّ من النّساء عائشة ، ومن الرجال أباها أبا بكر رضياللهعنهما ، وزيد بن حارثة ، وابنه أسامة ، ويقول : «آية الإيمان حبّ الأنصار ، وآية النّفاق بغض الأنصار» (٢).
ويحبّ الحسن والحسين سبطيه ، ويقول : «هما ريحانتاي من الدنيا» (٣) ويحبّ أن يليه المهاجرون والأنصار ليأخذوا عنه (٤) ، ويحبّ التّيمّن في ترجّله وتنعّله (٥) ، وفي شأنه كلّه.
__________________
(١) رواه البخاري في النكاح ٦ / ١٥٥ باب من طاف على نسائه في غسل واحد ، والنسائي في الغسل والتيمّم ١ / ٢٠٩ باب الطواف على النساء في غسل واحد ، وابن ماجة في الطهارة (٥٨٨) باب ما جاء فيمن يغتسل من جميع نسائه غسلا واحدا ، والدارميّ في الوضوء ، باب رقم (٧١) ، وأحمد في المسند ٦ / ٨ و ٩ و ٣٩١.
(٢) أخرجه البخاري في الإيمان ١ / ١٠ باب علامة الإيمان حبّ الأنصار ، وفي مناقب الأنصار ٤ / ٢٢٣ باب حبّ الأنصار من الإيمان ، ومسلم (١٢٨) في الإيمان ، باب الدليل على أن حبّ الأنصار وعليّ رضياللهعنهم من الإيمان ، وعلاماته ، وبغضهم من علامات النفاق ، و (٧٨) ، والنسائي في الإيمان ٨ / ١١٦ باب علامة الإيمان ، وأحمد في المسند ٣ / ٧٠ و ١٣٠ و ١٣٣ و ٢٤٩ و ٥ / ٢٨٥ و ٦ / ٧.
(٣) رواه البخاري في فضائل أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ٤ / ٢١٧ باب مناقب الحسن والحسين رضياللهعنهما ، وفي الأدب ٧ / ٧٤ باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته ، والترمذي في المناقب (٣٨٥٩) باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب رضياللهعنهما.
(٤) رواه الترمذي في مواقيت الصلاة (٢٢٨) باب ما جاء ليلينّي منكم أولو الأحلام والنّهى ، وابن ماجة في إقامة الصلاة (٩٧٧) باب من يستحبّ أن يلي الإمام ، وأحمد في المسند ٣ / ١٠٠ و ١٩٩ و ٢٠٥ و ٢٦٣.
(٥) رواه البخاري في الوضوء ١ / ٥٠ التيمّن في الوضوء والغسل ، وفي الصلاة ١ / ١١٠ باب التيمّن في دخول المسجد وغيره ، وفي الأطعمة ٦ / ١٩٧ باب التيمّن في الأكل وغيره ، وفي اللباس ٧ / ٤٩ باب يبدأ بالنعل اليمنى ، و ٧ / ٦١ في باب الترجيل ، ومسلم (٢٦٨) في الطهارة ، باب التيمّن في الطهور وغيره ، وأبو داود في اللباس (٤١٣٩) باب في الانتعال ، والنسائي في الطهارة ١ / ٧٨ باب بأيّ الرجلين يبدأ بالغسل ، وفي الغسل ١ / ٢٠٥ باب التيمّن في الطهور ، وابن ماجة في الطهارة (٤٠١) باب التيمّن في الوضوء ، وأحمد في المسند ٦ / ٩٤ و ١٣٠ و ١٤٧ و ١٨٨ و ٢٠٢ و ٢١٠ ، والطيالسي في المسند ٢٠٠ رقم ١٤١٠ ، وفيض القدير ٥ / ٢٠٧.