حلّة (١) بسبع وعشرين ناقة (٢).
وعن محمد بن سيرين أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم اشترى حلّة بتسع وعشرين ناقة. وهذان ضعيفان لإرسالهما (٣).
وقال (د) : ثنا عمرو بن عون ، أنا عمارة بن زاذان (٤) ، عن ثابت عن أنس أنّ ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حلّة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا فقبلها (٥).
وقال الحمّادان ، عن أيّوب ، عن أبي قلابة ، عن سمرة بن جندب ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «عليكم بالبياض من الثّياب فليلبسها أحياؤكم (٦) ، وكفّنوا فيها موتاكم». زاد حمّاد بن زيد في حديثه : فإنّها من خير ثيابكم» (٧).
وروى مثله الثّوريّ ، والمسعوديّ ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ميمون بن أبي شبيب ، عن سمرة بن جندب نحوه (٨). ورواه المسعوديّ مرّة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس رفعه : البسوا الثّياب البيض ، وكفّنوا فيها موتاكم (٩).
__________________
(١) واحدة الحلل ، وهي برود اليمن ، ولا تسمّى حلّة إلّا أن تكون ثوبين من جنس واحد ، على ما في (النهاية).
(٢) في الأصل (أوقية) وفوقها (ناقة) بدون كشط ولا ترميج.
(٣) رواهما ابن سعد في الطبقات ١ / ٤٦١.
(٤) في الأصل (زادان) وهو تصحيف ، أو أهمل الذال للشهرة.
(٥) رواه أبو داود في اللباس (٤٠٣٤) باب في لبس الصوف والشعر.
(٦) في نسخة دار الكتب «أخياركم».
(٧) النسائي ٨ / ٢٥ في الزينة.
(٨) رواية سمرة عند النسائي في الجنائز ٤ / ٣٤ باب أيّ الكفن خير ، وفي الزينة ٨ / ٢٠٥ باب الأمر بلبس البيض من الثياب.
(٩) رواه أبو داود في الطب (٣٨٧٨) باب في الأمر بالكحل ، وفي اللباس (٤٠٦١) باب في