وكانت له راية سوداء مربّعة من نمرة مخملة ، تدعى «العقاب» (١).
وأخرج أبو داود (٢) ، من حديث سماك بن حرب ، عن رجل من قومه ، عن آخر قال : رأيت راية رسول الله صلىاللهعليهوسلم صفراء ، وكانت ألويته بيضا.
وربّما جعل فيها الأسود ، وربّما كانت من خمر بعض أزواجه (٣).
وكان فسطاطه يسمّى «الكنّ» (٤).
وكان له محجن (٥) قدر ذراع أو أكثر ، يمشي ويركب به ، ويعلّقه بين يديه على بعيره (٦).
وكانت له مخصرة (٧) تسمّى «العرجون» (٨) ، وقضيب يسمّى «الممشوق» (٩).
واسم قدحه «الرّيّان». وكان له قدح مضبّب غير «الرّيّان» ، يقدّر أكثر من نصف المدّ (١٠).
__________________
(١) نهاية الأرب ١٨ / ٢٩٩ ، وعيون الأثر ٢ / ٣١٨ ، وفي شرح سنن أبي داود : هي بردة من صوف يلبسها الأعراب ، فيها خطوط من بياض وسواد. (٣ / ٣٢ رقم ٢٥٩١) ، ورواه الترمذي في الجهاد (١٦٧٩) باب ما جاء في الألوية.
(٢) في الجهاد (٢٥٩٢ و ٢٥٩٣) باب في الرايات والألوية ، وعيون الأثر ٢ / ٣١٨.
(٣) نهاية الأرب ١٨ / ٢٩٩.
(٤) عيون الأثر ٢ / ٣١٩.
(٥) المحجن : عصا معقفة الرأس ، على ما في (النهاية).
(٦) نهاية الأرب ١٨ / ٢٩٨ ، وعيون الأثر ٢ / ٣١٩.
(٧) مخصرة : ما يختصره بيده ، فيمسكه من عصا أو عكّازة أو مقرعة أو قضيب ، قد يتوكّأ عليه.
(٨) نهاية الأرب ١٨ / ٢٩٨ ، عيون الأثر ٢ / ٣١٩.
(٩) عيون الأثر ٢ / ٣١٩.
(١٠) عيون الأثر ٢ / ٣١٩.