سعيد ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «لي حوض طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس أشدّ بياضا من اللّبن ، آنيته عدد النّجوم ، وإنّي أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة».
وقال عطاء بن السّائب ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الكوثر نهر في الجنّة حافّتاه الذّهب ، مجراه على الدّرّ والياقوت ، تربته أطيب من المسك ، وأشدّ بياضا من الثّلج (١)».
وثبت أنّ ابن عبّاس قال : الكوثر الخير الكثير الّذي أعطاه الله إيّاه (٢).
رواه سعيد بن جبير وقال : النّهر الّذي في الجنّة من الخير الكثير (٣).
وصحّ من حديث عائشة قالت : الكوثر نهر في الجنّة أعطيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، شاطئه درّ مجوّف (٤).
وروي عن عائشة قالت : من أحبّ أن يسمع خرير الكوثر فليضع إصبعيه في أذنيه.
وصحّ عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة ، وأوّل من يشفع».
__________________
التاريخ الكبير ٧ / ٨ ـ ٩ رقم ٣٥ ، والتاريخ الصغير ١٣ و ١٢٢ و ١٣٣ ، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠١ رقم ٣٨١ ، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ٥٦ رقم ٤٢ ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦ / ٢١٢ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ٣٥٩ رقم ١٣٩٢ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥ / ٢٠٠٧ ، والكاشف للذهبي ٢ / ٢٣٥ رقم ٣٨٧٦ ، والمغني في الضعفاء له ٢ / ٤٣٦ رقم ٤١٣٩ ، وميزان الاعتدال له ٣ / ٧٩ ـ ٨٠ رقم ٥٦٦٧ ، وتهذيب التهذيب لابن حجر ٧ / ٢٢٤ ـ ٢٢٦ رقم ٤١٣ ، وتقريب التهذيب له ٢ / ٢٤ رقم ٢١٦.
(١) رواه الترمذي في تفسير سورة الكوثر (٣٤١٩) ، وابن ماجة في الزهد (٤٣٣٤) باب صفة الجنّة ، وأحمد في المسند ٢ / ١١٢.
(٢) رواه البخاري في الرقائق ٧ / ٢٠٧ باب في الحوض وقول الله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ).
(٣) رواه البخاري في تفسير سورة الكوثر ٦ / ٩٣ ، وأخرجه مسلم في الصلاة (٤٠٠) باب حجّة من قال البسملة آية من أول كل سورة ، سوى براءة.
(٤) رواه أحمد في المسند ٢ / ٦٧ و ١٥٨ و ٣ / ١٠٢.