روى عنه : ابنه محمود ، وكثير بن مرّة ، وأبو إدريس الخولانيّ ، وراشد بن سعد ، وغيرهم.
وكان يقال له : نسيج وحده (١) ، واستعمله عمر على حمص.
وهم ابن سعد (٢) فقال : إنه عمير بن سعد بن عبيد ، وإنما هو ابن عمّ أبيه.
وقال عبد الصمد بن سعيد. ولي حمص بعد سعيد بن عامر بن حذيم.
وعن الزّهري قال : فبقي على إمرة حمص حتى قتل عمر ، ثم نزعه عثمان.
وقال عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن عمير بن سعد قال :
قال لي ابن عمر ، ما كان في المسلمين رجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أفضل من أبيك (٣).
وقال ابن سيرين : إنّ عمر من عجبه بعمير بن سعد كان يسمّيه : نسيج وحده.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن ، أنبأ أحمد بن عبد الواحد البخاري سنة اثنتين وعشرين وستمائة ، أنبأ أبو الكرم علي بن عبد الكريم بهمذان ، أنبأ أبو غالب أحمد بن محمد المقري سنة ستّ وخمسمائة ، أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن شبابة ، ثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، أنبأ عبد الله بن صالح كاتب الليث ، ثنا سعيد بن عبد العزيز أنه بلغه أنّ الحسن بن أبي الحسن قال : كان عمر بن الخطّاب رضياللهعنه بعث عمير بن سعد أميرا على حمص ، فأقام بها حولا ، فأرسل إليه عمر وكتب إليه : «بسم الله الرحمن الرحيم. من عمر بن الخطّاب إلى عمير بن سعد ، السلام عليك ، فإنّي أحمد إليك الله الّذي لا
__________________
(١) حلية الأولياء ١ / ٢٤٧ و ٢٥٠ ، وصفة الصفوة ١ / ٦٩٧.
(٢) الطبقات الكبرى ٤ / ٣٧٥.
(٣) الإصابة ٣ / ٣٢.