قال الترمذي : حسن صحيح (١).
وقال عروة : كان الناس يتحرّون بهداياهم يوم عائشة.
وقال الزّهري ، عن القاسم بن محمد : إنّ معاوية لما قدم المدينة حاجّا ، دخل على عائشة ، فلم يشهد كلامهما إلا ذكوان مولى عائشة فقالت له : أمنت أن أخبّئ لك رجلا يقتلك بأخي محمد! قال : صدقت ، ثم إنها وعظته وحضّته على الاتّباع ، فلما خرج اتّكأ على ذكوان وقال : والله ما سمعت خطيبا ليس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبلغ من عائشة.
وقال سعيد بن عبد العزيز : قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار.
وقال عروة بن الزبير : بعث معاوية مرّة إلى عائشة بمائة ألف ، فو الله ما أمست حتى فرّقتها ، فقالت لها مولاتها : لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهم لحما! فقالت : ألا قلت لي (٢).
وقال عروة : ما رأيت أعلم بالطّبّ من عائشة ، فقال : يا خالة من أين تعلّمت الطّبّ؟ قالت : كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض (٣).
وعن عروة قال : ما رأيت أعلم بالشعر منها (٤).
وقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا أمّ سلمة لا تؤذيني ، والله ما نزل عليّ الوحي ، وأنا في لحاف امرأة منكنّ غيرها» (٥).
__________________
(١) في المناقب (٣٩٧٦) وأخرجه البخاري في الفتن ٣ / ٤٧.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢ / ٤٧ ، وابن سعد ٨ / ٦٧.
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٣ / ١٨٣ رقم (٢٩٥).
(٤) أخرجه الطبراني برقم (٢٩٤) و (٢٩٥) ، وأبو نعيم في الحلية ٢ / ٤٩ ، ٥٠.
(٥) أخرجه البخاري في فضائل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ٧ / ٨٤ باب فضل عائشة ، وفي الهبة ، باب من أهدى إلى صاحبه وتحرّى بعض نسائه دون بعض ، من طريق : حمّاد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأخرجه مختصرا مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤١) ، من طريق عبدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأخرجه مطوّلا (٢٤٤٢) من طريق يعقوب بن =