صلى على عائشة بالبقيع ، وكان خليفة مروان على المدينة ، وقد اعتمر تلك الأيام (١).
وقال هشام بن عروة ، عن أبيه : إنّ عائشة دفنت ليلا (٢).
قال حفص بن غياث : ثنا إسماعيل ، عن أبي إسحاق قال : قال مسروق : لو لا بعض الأمر ، لأقمت المناحة على أمّ المؤمنين (٣).
وعن عبد الله بن عبيد الله قال : أما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمّه (٤).
وخرّج «البخاري» (٥) في تفسير «النور» من حديث ابن أبي مليكة : أنّ ابن عباس استأذن عليها وهي مغلوبة ، فقالت : أخشى أن يثني عليّ ، فقيل ابن عمّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن وجوه المسلمين ، قالت : ائذنوا له ، فقال : كيف تجدينك؟ قالت : بخير إن اتّقيت ، قال : فأنت بخير إن شاء الله ، زوجة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولم يتزوج بكرا غيرك ، ونزل عذرك من السماء ، فلما جاء ابن الزبير قالت : جاء ابن عباس ، وأثنى عليّ ، ووددت أني كنت نسيا منسيّا (٦).
أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن تميم بن سلمة ، عن عروة ، عن عائشة ، رأيتها تصدّق بسبعين ألفا ، وإنها لترقّع (٧) جانب درعها (٨).
أبو معاوية : ثنا هشام بن عروة ، عن ابن المنكدر عن أمّ ذرّة قالت : بعث ابن الزبير إلى عائشة بمال في غرارتين ، يكون مائة ألف ، فدعت بطبق ،
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٨ / ٧٧.
(٢) طبقات ابن سعد ٨ / ٧٧ و ٧٨.
(٣) طبقات ابن سعد ٨ / ٧٨.
(٤) طبقات ابن سعد ٨ / ٧٨.
(٥) في تفسير سورة النور ٨ / ٣٧١ ، ٣٧٢ باب «ولو لا إذ سمعتموه قلتم ..».
(٦) وأخرجه أحمد في المسند ١ / ٢٧٦ و ٣٤٩ ، وابن سعد ٨ / ٧٥ ، وأبو نعيم في الحلية ٢ / ٤٥ ، وصحّحه الحاكم ٤ / ٨ ، ٩ ووافقه الذهبي في تلخيصه.
(٧) في الأصل «لترفع».
(٨) حلية الأولياء.