وقال : كناني أبي بأبي هريرة ، لأني كنت أرعى غنما فوجدت أولاد هرّ وحشيّ ، فأخذتهم ، فلما رآهم أخبرته ، فقال : أنت أبو هرّ.
قال : وكان اسمي في الجاهلية عبد شمس.
وقال المحرّر بن أبي هريرة : اسم أبي : عمرو بن عبد غنم.
وساق ابن خزيمة من حديث محمد بن عمرو بن أبي سلمة ، عن أبي هريرة عبد شمس ، وقال : هذه دلالة واضحة أنّ اسمه كان عبد شمس ، فإنه إسناد متّصل ، وهو أحسن إسنادا من سفيان بن حسين ، عن الزّهري ، عن المحرّر ، اللهمّ إلا أن يكون كان له اسمان قبل الإسلام.
وقال أحمد بن حنبل : اسمه عبد شمس ، ويقال : عبد غنم ، ويقال سكين.
وقال ابن أبي حاتم (١) : اسمه عبد شمس ، ويقال عبد غنم ، ويقال عامر ، قال : وسمّي في الإسلام عبد الله ، ويقال عبد الرحمن.
وقد استوعب الحافظ ابن عساكر أكثر ما ورد في اسمه. وكان أحد الحفّاظ المعدودين في الصحابة.
روى عنه : ابن عباس ، وأنس ، وجابر ، وسعيد بن المسيّب ، وعلي بن
__________________
= والعبر ١ / ٦٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٥٧٨ ـ ٦٣٢ رقم ١٢٦ ، والكاشف ٣ / ٣٤١ رقم ٤٣٣ ، وتاريخ الإسلام (المغازي) (انظر فهرس الأعلام) ٧٦٩ و (السيرة النبويّة) (انظر فهرس الأعلام) ٦٣٦ ، و (عهد الخلفاء الراشدين) (انظر فهرس الأعلام) ٧٢٠ ، ٧٢١ ، ودول الإسلام ١ / ٤٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٨ رقم ١٥٢ ، وتلخيص المستدرك ٣ / ٥٠٦ ـ ٥١٤ ، والتاريخ الكبير ٦ / ١٣٢ ، ١٣٣ رقم ١٩٣٨ ، وجامع الأصول ٩ / ٩٥ ، والجرح والتعديل ٦ / ٤٩ ، ٥٠ رقم ٢٦٤ ، والبداية والنهاية ٨ / ١٠٣ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣٠ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٣٦١ ، وغاية النهاية ١ / ٣٧٠ رقم ١٥٧٤ ، والنكت الظراف ٩ / ٢٩٦ ـ ٥٠٤ وكامل الجزء العاشر ، و ١١ / ٧ ـ ١٠٩ ، والإصابة ٤ / ٢٠٢ ـ ٢١١ رقم ١١٩٠ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٦٢ ـ ٢٦٧ رقم ١٢١٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٤٨٤ رقم ١٤ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٦٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٥٠ ، وطبقات الحفّاظ ٩ ، وتدريب الراويّ للسيوطي ٢ / ٢١٦ ، وشذرات الذهب ١ / ٦٣.
(١) الجرح والتعديل ٦ / ٤٩.