وعن جعفر الصادق قال : قال علي : يا أهل الكوفة لا تزوّجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ، فقال رجل : والله لنزوجنّه ، فما رضي أمسك ، وما كره طلّق (١).
وقال ابن سيرين : تزوّج الحسن بن علي امرأة فبعث إليها بمائة جارية ، مع كل جارية ألف درهم (٢).
وقال ابن سيرين : إنّ الحسن كان يجيز الرجل الواحد بمائة ألف درهم (٣).
وقال غيره : حجّ الحسن بن علي خمس عشرة مرة (٤).
وقيل إنه حجّ أكثرهن ماشيا من المدينة إلى مكة ، وإنّ نجائبه تقاد معه (٥).
وقال جرير : بايع أهل الكوفة الحسن وأحبّوه أكثر من أبيه (٦).
روى الحاكم في «مستدركه» من طريق عمرو بن محمد العنقزي : حدثنا زمعة ، عن سلمة بن وهرام ، عن طاووس ، عن ابن عباس قال : أقبل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد حمل الحسن على كتفه ، فقال الرجل : نعم المركب ركبت يا غلام ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ونعم الراكب هو» (٧).
شعبة : ثنا يزيد بن خمير (٨) سمع عبد الرحمن بن جبير ، عن أبيه قال :
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢١٩.
(٢) المصدر نفسه ، حلية الأولياء ٢ / ٣٨.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢١٧.
(٤) قيل مشى عشرين مرة ، وقيل خمسا وعشرين من المدينة.
(٥) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٢١٦ ، ٢١٧.
(٦) المصدر نفسه ٤ / ٢٢٢.
(٧) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٧٠ وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
وعلّق المؤلّف الذهبي ـ رحمهالله ـ على قوله «صحيح» فقال : لا.
وأخرجه الترمذي (٣٧٨٤) من طريق محمد بن بشار ، عن أبي عامر العقدي ، عن زمعة بن صالح ، بهذا الإسناد ، وزمعة ضعيف ، وباقي رجاله ثقات.
(٨) في الأصل «ضمير» والتصويب من خلاصة التذهيب.