الحديث السادس : عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من توضأ ثم خرج إلى المسجد ، فقال حين يخرج من بيته : « بسم الله الذي خلقني فهو يهديني » هداه الله (١) للأيمان (٢).
وإذا قال : « هو الذي يطعمني ويسقيني » أطعمه الله عز وجل من طعام الجنة ، واسقاه من شراب الجنة.
وإذا قال : « وإذا مرضت فهو يشفيني » جعل الله عز وجل كفارته لذنوبه.
وإذا قال : « والذي يميتني ثم يحييني » أماته الله عز وجل موتة الشهداء ، وأحياه حياة الشهداء (٣).
وإذا قال : « والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين » غفر الله عز وجل خطأه كله ، وإن كان أكثر من زبد البحر.
وإذا قال : « رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين » وهب الله له حكماً ، وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقى.
وإذا قال : « واجعل لي لسان صدق في الآخرين » كتب الله عز وجل له في ورقة بيضاء : إن فلان بن فلان من الصادقين.
وإذا قال : « واجعلني من ورثة جنة النعيم » أعطاه الله عز وجل منازل في الجنة.
وإذا قال : « واغفر لأبويَّ » غفر الله عز وجل لأبويه.
الحديث السابع : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قال : ( سبحان الله حين تمسون ) يعني صلاة المغرب والعشاء ( وحين تصبحون ) صلاة الغداة ( وعشياً ) صلاة العصر ( وحين تظهرون ) صلاة الظهر ، هذه الآية تجمع صلاتكم الخمس ، فمنقرأ هذه الثلاث الآيات من سورة الروم (٤) ، وآخر الصافات ( سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون ) (٥) ثلاث مرات دبر صلاة المغرب ، أدرك ما فاته في يومه ذلك وقبلت صلاته ، فإن
__________________
١ ـ في الأصل زيادة : الصواب ، ولم ترد في البحار.
٢ ـ بحار الأنوار ٨٠ : ٣١٢ / ٣٠ عن أعلام الدين.
٣ ـ كذا ، ولعل الصواب : السعداء.
٤ ـ آية : ١٧ ، ١٨.
٥ ـ آية : ١٨٠.